يأتي إنعقاد ملتقى ريادة الأعمال بجامعة الملك سعود ليؤكد على سعي الجامعة للمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية لمملكتنا الحبيبة وفقاً لخطة التنمية العاشرة 36/1437هـ - 40/1441هـ (2015-2019م) وخاصةً الهدف الثالث للتحول نحو الإقتصاد القائم على المعرفة ومجتمع المعرفة ، وكذلك الهدف السابع لتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وزيادة إسهامُها في الناتج المحلي الإجمالي وتوطين العمالة ، وما يوجهه أُولي الأمر حفظهم الله في الإهتمام بالشباب وتلبية إحتياجاتهم وحثهم على العمل والإنتاج.
يحرص ملتقى ريادة الأعمال على الدور المحوري في تعزيز مفهوم ريادة الأعمال وتوجيه الشباب نحو العمل الحُر وإطلاق المواهب والإبداعات للطلاب والطالبات وتبني الأفكار الإبتكارية ومشاريع ريادة الأعمال الواعدة والتي لا تحتاج الى تمويل بقدر ما تحتاج الى دعم في الأفكار والسمات وإستباق فرص النجاح والتطوير ضمن الموارد المالية المتاحة.
يهدف الملتقى الى تغيير صيغة الخطاب التعليمي الى التأسيس المعرفي الذاتي والإعتماد على الطالب ذاته في صناعة الوظائف ، والتحول الى طرق حديثه من الإستفادة من المخرجات التعليمية التي تضمن تخريج طلاب منتجين لديهم مشاريع رائدة في مختلف التخصصات العلمية من الكليات الآكاديمية التي ينهلون منها في الجامعة.
كما يأتي إنعقاد الملتقى لإلقاء الضوء على المشاكل والهموم في العمل الحُر التي تؤرق الطلاب والشباب ، والذين يُعتَبرون ركيزة النهضة المعرفية ، حيث أن النشاط الإبداعي الحديث يتمتع برعاية مؤسسية تمده بالدعم والتعليم في الممارسات التطبيقية في ريادة الأعمال وأهمها طرق مواجهة البطالة وذلك ليقتنص رائد الأعمال من كل خطاب طاقته ، ويأخذ من كل حديث فائدته ومن كل علمٍ لذته وإستشراف المستقبل المُشرق في ريادة الأعمال وفتح آفاق من فرص الأعمال أمام الشباب السعودي الطموح ضمن محاور الملتقى وجلساته العلمية وورشه التدريبية كالآتي:
الجلسة الأولى
"دور ريادة الأعمال في تعزيز منظومة الاقتصاد المعرفي في المملكة العربية السعودية"
الجلسة الثانية
"ريادة الأعمال ودورها في توليد الوظائف"
الجلسة الثالثة
"تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في تأسيس ودعم المشاريع الريادية"
الجلسة الرابعة
" فرص ومعوقات تمويل المشاريع الريادية "
ورش العمل
- "كيف تؤسس وتدير مشروعك الريادي؟"
- "التسويق الناجح لمشروعك الريادي"
- "كيف تبتكري عالمك التجاري"
- "الإبداع وريادة االأعمال"