عن المعهد
عن المعهد
يهدف معهد ريادة الأعمال لأن يكون مكوناً أساسياً وداعماً رئيسياً للاقتصاد الوطني وخاصةً المتعلق بالمنتجات المعرفية من خلال بناء نظام بيئي متكامل للابتكار وريادة الاعمال يخدم المبتكرين ورواد الاعمال والعلماء والباحثين داخل وخارج جامعة الملك سعود. كما يسعى المعهد لتعزيز تبادل المعرفة محلياً وعالميًا والتعاون والتكامل مع جميع القطاعات التجارية والصناعية في مجال الابتكار وريادة الاعمال. يتألف المعهد من ثلاثة مراكز رئيسية تعمل بتكامل لتقديم الدعم الشامل للمبتكرين ورواد الأعمال.

الرؤية
يسعى المعهد إلى أن يكون مركزاً إقليمياً رائداً في تعزيز ريادة الأعمال القائمة على الابتكار والتقنيات الناشئة، من خلال تحويل الأفكار الإبداعية إلى حلول عملية والمساهمة في تنويع مصادر الدخل.
الأهداف
إيجاد بيئة داعمة ومحفزة للابتكار وريادة الأعمال وفقاً لأولويات البحث والتطوير والابتكار في المملكة
إدارة أصول الملكية الفكرية واستثمارها عن طريق حماية الأفكار المبتكرة الواعدة للمبدعين والمخترعين من منسوبي الجامعة.
تتجير المنتجات المعرفية للجامعة عن طريق تطوير النماذج الأولية للأفكار المبتكرة الواعدة، وحماية الملكية الفكرية، وتسويقها، وإطلاقها كمنتجات قابلة للتطبيق
إدارة حاضنات ومسرعات الأعمال لاحتضان المشاريع الريادية وتحويلها إلى منتجات وخدمات ناجحة، ودعم إطلاقها في السوق
تعزيز التعاون والشراكات مع القطاعات الأكاديمية والصناعية والخدمية بما يدعم مجال عمل المعهد.
المساهمة في الأنشطة الأكاديمية والبحثية ذات الصلة بالابتكار وريادة الأعمال، وإعداد وتصميم وتنفيذ الدورات التدريبية في مجال عمل المعهد
تاريخ تطور منظومة معهد ريادة الأعمال بجامعة الملك سعود
- انطلقت رحلة جامعة الملك سعود نحو تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في عام 2008 مع تأسيس معهد ريادة الأعمال وبرنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية. تبع ذلك إطلاق مركز الابتكار في عام 2009.
- في عام 2015، تم تأسيس حاضنة ومسرّعة الأعمال لدعم رواد الأعمال وتقديم الإرشاد والتوجيه لهم ولتأسيس شركات جديدة تدعم النمو الوطني.
- ثم في عام 2016، تم افتتاح مركز تطوير التقنية والنمذجة، وبعد ذلك تم ضم جميع هذه المراكز والبرامج لتكون تابعه لمعهد ريادة الأعمال لتشكل منصة موحدة وشاملة تخدم منظومة الابتكار وريادة الأعمال من الفكرة إلى المنتج.
- في عام 2019 تم تطوير آلية عمل مركز الابتكار بإضافة أربع وحدات تخصصية تشمل وحدات التقنيات الطبية، العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، الابتكار الاجتماعي، والابتكار الرقمي. وبهدف حوكمة العمل لتعزيز الجهود في نقل التقنيات إلى السوق، تم أيضا في هذا العام إنشاء مكتب نقل التقنية لتسويق الابتكارات وتحويلها إلى منتجات قابلة للتطبيق تجارياً.
- في عام 2020، تأسست وحدة التتجير التي تسعى إلى تحويل ابتكارات الجامعة إلى منتجات جاهزة للسوق.
- يعكس هذا التطور المتسارع في منظومة معهد ريادة الأعمال التزام جامعة الملك سعود الراسخ بدعم الابتكار وريادة الأعمال، ولقيادة ودفع مسيرة التقدم، وتعزيز مكانة الجامعة كمركز ريادي في هذا المجال، والمساهمة الفعّالة في تحقيق رؤية السعودية 2030.